نشاط بيئي رياضي إنمائي لـ “جمعية لـِ كسروان” في شبروح – فاريا بمعايير عالمية

تنظّم جمعية “لـِ كسروان” برئاسة النائبة ندى البستاني خوري، وبرعاية وزارتي الطاقة والمياه والسياحة، نشاطاً بيئياً رياضياً إنمائياً، بعنوان Extreme Enenrgy Second Edition، في منطقة سد شبروح – فاريا بين ١٢ و١٤ آب الحالي.

لكن بعض الوسائل الإعلامية تناولت هذا النشاط باعتباره يشكل خطراً على منبع المياه التي تُغذي كسروان والمتن.

وتوضيحاً لما تمّ تداوله عن النشاط الذي تقيمه جمعيّة “لَـ كسروان” في محيط سدّ وبحيرة شبروح، تؤكد الجمعية أن “النشاط الرياضي والبيئي والإنمائي والفني الذي تقيم هو نشاط لجميع أهالي كسروان وللبنانيين بشكلٍ عام ولا طابع سياسيٍ له لا من قريب ولا من بعيد إذ أن الجمعية هي جمعية مدنية غير سياسية ولا تبغي الربح”.

وتضيف الجمعية أن “الهدف الأساسي من المهرجان هو خلق متنفّس لأهالي المنطقة لكي يرفّهوا عن أنفسهم في هذه الأوقات الصعبة من جهة ومنصّة لتحفيز الدورة الاقتصادية لمنطقة كسروان من جهة أخرى”.
وأشارت الجمعيّة إلى أنها “استحصلت من الجهات الرسميّة على كافة الأذونات المطلوبة بعد أن قدمت المستندات التي تثبت أن كافة النشاطات والمعدات والمركبات المستعملة أثناء المهرجان تراعي الشروط المفروضة عالمياً عند التعامل مع بحيرات المياه العذبة المخصّصة للشرب”.
ولفتت إلى أنه وبالتحديد “فيما يتعلق بالمحركات فإن أياً منها لا يعمل على المازوت بل هي محركات خاصة ببحيرات المياه العذبة. أما بموضوع التوربينات التي يصرّ الموقع على ذكرها ويحذر من التأثير السلبي على عملها فلا وجود لهذه التوربينات في أي قسم من أقسام المنشآت الملحقة بالسدّ ولا في محطة المعالجة التي يجري التنسيق اليومي معها لرصد أي تغيّر في مستوى عكارة المياه”.
وتمنت الجمعية “على جميع الغيارى على مصلحة الكسروانيين والمتنيين إبقاء التنافس في إطاره الإيجابي أي في سبيل خدمة الناس بدل صبّ الجهود على عرقلة مشاريع الآخرين”.

ويقام هذا النشاط للسنة الثانية بعدما لاقى نجاحاً كبيراً في نسخته الأولى، ويستهدف كل الفئات العمرية، من نشاطات مائية في مياه السدّ، الى سباق بثلاث مراحل: المرحلة الأولى عبارة عن سباق سباحة والثانية هي سباق في الركض بالقرب من السدّ، أما الثالثة فهي سباق على الدراجات الهوائية. كما يوجد مخيم لمن يرغب ويتبعه Hiking في جرود كسروان.